يعتمد الطبيب في علاج الصداع المستمر على تشخيص طبيب المخ والأعصاب السليم لسبب الصداع، قد يطلب الطبيب عدداً من الاختبارات والمسح الضوئي للوقوف على سبب الصداع، من تلك الاختبارات ما يلي:
سؤال المريض عن تاريخه الطبي له وللعائلة، للوقوف على سبب الصداع المستمر.
فحص العين.
فحص الأذن.
اختبارات الدم.
اختباررالسائل الشوكي.
أشعة مقطعية.
التصوير بالرنين المغناطبيسي.
يصف الطبيب العلاج تبعاً لكل حالة مرضية، بعد الوقوف على أسباب الصداع المستمر، فمريض ضغط الدم يتناول علاجات ضغط الدم المناسبة له، وكذلك مريض السكتة الدماغية، أو المضادات الحيوية في حالة التقاط العدوى، ومضادات الفيروسات في حال العدوى الفيروسية.
وقد يحتاج المريض إلى تلقي سوائل مغذية عن طريق الوريد، وذلك في حالات الجفاف الشديد أو التعرض لضربة الشمس، وهبي من طرق علاج الصداع المستمر.
طرق الوقاية من الصداع المستمر:
يمكن الحد من الصداع المستمر والتقليل من نوبات هجوم الصداع النصفي قبل محاولة علاج الصداع المستمر، وذلك عن طريق عدد من الخطوات والترتيبات، منها التالي:
شرب كميات وفيرة من الماء، لمنع الجسم من الجفاف.
المداومة على العلاجات الدورية لارتفاع ضغط الدم، أو السكتة الدماغية، أو الصداع النصفي، وغيره من علاجات الأمراض المزمنة.
اتباع أنظمة غذائية متوازنة غنية بالألياف، وقليلة المحتوى من الصوديوم.
ممارسة الرياضة بانتظام لمدة نصف ساعة، مثل المشي البسيط.
النوم لعدد ساعات كافية لا تقل عن 8 ساعات يومياً.
الحد من المشروبات المنبهة والأطعمة المحتوية على الكافيين.
تجربة تدليك الرأس للتخفيف من شدة الألم.
عدم التعرض للإضاءة القوية المباشرة في العيون.
الابتعاد عن الشمس بتغطية الرأس، ولبس النظارات الشمسية، واستخدام المظلات.
تغطية الأنف والفم عند التعرض لتيارات الهواء، لمنع الإصابة بنوبات الصداع النصفي.